عـــاجل

جميعا من اجل استئصال الفساد الرياضي


بالنار والحديد
لنا العزة والانفة ولكم المذلة والمزبلة

اننا نحب الحياة اذا ما استطعنا اليها سبيلا.
هذا واحد من الابيات الشعرية الثورية للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وهو يعبر عن حق الفلسطينيين في الحياة.
وعلى مقاس هذا البيت الشعري اقول للمسيرين الرياضيين المغاربة نحن نحب السعادة اذا ما استطعنا اليها سبيلا.
لا اقول الحياة لاننا نعيش في وطن آمن .
ولكن اقول السعادة وخاصة في الرياضة.
اليس من حقنا ان نسعد بمنتخب قوي لا بمنتخب ثلاث ايام؟
اليست لنا الامكانيات المالية التي تسمح لنا بتوفير شروط بناء منتخب قوي؟ اسالوا من فضلكم ما تقاضاه كريم العالم من مصروف الجيب وستجدون الجواب.
اليس لنا شباب قادرين على حمل القميص الوطني؟ اسالوا الهولندي بيم فير بيك الذي يعرف كم من موهبة انجبتها الام المغربية والاب المغربي بهولندا وبلجيكا وفرنسا و المانيا واسبانيا، انه كان ناجحا في مهمته، والتاريخ يشهد له.
اليس لنا بنية تحتية قوية؟ تجولوا باكادير ،وبمراكش وبالبيضاء ،وبالرباط وبفاس، وبطنجة بها ملاعب كبرى.
اليس لنا مسيرين مهرة في التدبير والتسيير؟ نعم لنا خصاص مهول واكثرهم مرتزقة وانتهازيين وفاشلين ومبيضي المال ووووووو
اليس لنا اعلام رياضي ناقد؟ قلة قليلة والباقية اكثر ارتزاقا من المسيرين واكثر فشلا من المسيرين وهما معا مدمري سعادتنا.
اليس لنا جمهورا قادرا على صنع الفرح بالمدرجات؟ اسالوا مدرجات مركب فاس والرباط والبيضاء ومراكش واكادير لتعرفوا ما صنعته الالترات الفاسية والعسكرية والرجاوية والودادية من لوحات فنية تارة بحمولة رياضية وتارة بحمولة سياسية وتارة بحمولة نضالية، انه الابداع والنضال.
اننا نحب السعادة اذا ما استطعنا اليها سبيلا.
وسعادتنا ان ترحلوا عنا ايها المسيرون الفاشلون، ان ترحلوا عنا ايها الاعلاميون المرتزقة، سعادتنا ان تغيب عن وطننا المعارضة الانتهازية كمعارضة من لا شرف له وكمعارضة من لا يئن الا لمصلحته لكم المزبلة.
سعادتنا ان نستمر في النضال مهما هددتموننا بالمحاكم، ومهما كانت اغراءات اشهاراتكم الحرام في الحرام لان وطننا اعلى ما في عيوننا.
نحن نحب السعادة بمنتخب قوي وببطولة قوية وباطر قوية وباعلام نزيه وبمسيرين اكفاء لا بديكتاتوريين او بمبيضين للاموال.
لنا الوطن والسعادة ولكم المذلة والمزبلة وبينهما العزة والانفة هي لنا لا لكم.
التوقيع محمد مغودي

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق